«عملية خاصة» لنقل 10 يهود من اليمن إلى إسرائيل

حاخام يهود اليمن لـ«الشرق الأوسط» : لا أحد يترك وطنه دون سبب * ناشط دارفوري لجأ لإسرائيل: أشعر بالأمان

اسرة سعيد بن إسرائيل تحمل اغراضها لدى وصولها الى مطار بن غوريون في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلنت الوكالة اليهودية المسؤولة عن نقل يهود العالم إلى إسرائيل، أمس عن تنفيذ عملية وصفتها بالخاصة لنقل 10 من يهود اليمن إلى تل أبيب. وقالت الوكالة إن العشرة من بينهم 8 من أسرة سعيد بن إسرائيل، نقلوا في عملية سرية من منازلهم في بلدة ريدة. ومنحت كل عائلة مبلغا من المال يعادل 10000 دولار حتى يتأقلموا في البلاد، تمهيدا لنقلهم إلى سكن دائم.

وقالت مصادر في الطائفة اليهودية اليمنية بمحافظة عمران شمال صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إنها تلقت اتصالا هاتفيا مساء أول من أمس يؤكد وصول الأسرة إلى تل أبيب. وأرجع يحيى يعيش، حاخام الطائفة في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من منطقة ريدة، هجرة الأسرة إلى المضايقات الأمنية التي يتعرض لها أفراد الطائفة في الآونة الأخيرة. وقال إنهم دائما يتلقون عروضا من الوكالة اليهودية للهجرة إلى إسرائيل «إلا أننا نرفض» مضيفا «لا أحد يترك أرضه ووطنه إلا لأسباب».

الى ذلك قال ناشط من دارفور لجأ أخيرا إلى اسرائيل، أنه «يشعر بالأمان» في الدولة العبرية. وذلك في محاولة لتبرير لجوئه اليها هاربا عبر الحدود المصرية.

وقال موسى بابكر إدريس، الأمين السياسي السابق في «حركة تحرير السودان»، من تل أبيب، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، إنه سيعود إلى وطنه الأصلي السودان يوما ما. ووصف إدريس، الذي ولد وتربى في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، قصة هروبه ومواجهة الموت بالرصاص من قبل حرس الحدود المصري «بالمعركة الحربية». وقال: «عندما وصلنا إلى الحدود المصرية ـ الإسرائيلية سمعنا أصوات الرصاص تنطلق بكثافة نحونا وسقط عدد من الذين كانوا معنا في تلك الرحلة». وأضاف: «تلك مأساة حقيقية نحن كنا في معركة حربية كاملة».