إعادة افتتاح سجن أبو غريب باسم جديد وبـ«معايير دولية»

وكيل وزارة العدل لـ«الشرق الأوسط» : سجوننا مفتوحة أمام الجميع وليس لدينا ما نخفيه

حراس يقفون عند مدخل إحدى الردهات التي تضم عددا من الزنزانات أثناء إعادة افتتاح سجن أبو غريب بعد تأهيله وتسميته سجن بغداد المركزي (أ.ب)
TT

اعادت الحكومة العراقية امس افتتاح سجن أبو غريب، غرب العاصمة العراقية، بتغيير اسمه الى «سجن بغداد المركزي».

وتحاول السلطات العراقية بذل جهدها لتحسين سمعة السجن الذي مر بمرحلتين من اسوأ المراحل التي مر بها، الاولى كانت في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حيث كان يحشر ما يقرب من 80 الف سجين في زنازين وقاعات طاقتها القصوى 15 الف سجين، وحيث كان الآلاف من العراقيين المعارضين للنظام وقتذاك يختفون في اقسام الاحكام الخاصة وغير الخاضعة للقوانين. وتقع القاعات الخاصة في الطرف النائي البعيد من بقية اقسام السجن، حيث كانت تجري فيها اعمال التعذيب والاعدامات العشوائية. اما المرحلة الثانية فدشنت تاريخها القوات الاميركية عندما فُضحت ممارسات تعذيب لااخلاقية ولاانسانية ضد معتقلين عراقيين. وأعادت وزارة العدل العراقية اعمار بعض اقسام سجن ابو غريب في محاولة للتخلص من سمعة السجن السيئة. وبحسب وكيل وزارة العدل بوشو دزه ئي، المشرف العام على السجون العراقية، فان «هذا السجن يعد سجنا دوليا من حيث مواصفاته ومعايير السجون الدولية، اذ اضيفت اليه قاعات لممارسة الرياضة وقاعات كمبيوتر ووحدات حديثة للرعاية الطبية وعلاج الاسنان وباحة للاسر الزائرة، كما وضعت برامج لتأهيل المحكومين»، واضاف لـ«الشرق الأوسط» ان السجن «يتسع لـ12 الى 15 الف محكوم»، مشددا على أن السجون العراقية باتت مفتوحة أمام الجميع، وأنه ليس هناك ما تريد بغداد أن تخفيه.