لبنان: صواريخ «مجهولة الهوية» توسع دائرة التوتر الانتخابي

تل أبيب ترد بقصف مدفعي.. وحزب الله ينفي علاقته

جنود إسرائيليون يتفحصون بقايا صاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل (رويترز)
TT

للمرة الأولى منذ انتهاء حرب غزة، عاد الجنوب اللبناني منصة لإطلاق دفعة ثالثة من «الصواريخ المجهولة» باتجاه المستوطنات الإسرائيلية الشمالية، وهو أمر سارع حزب الله، كما الفصائل الفلسطينية، إلى التبرؤ منه.

وردت إسرائيل بقصف مدفعي استهدف محيط منطقة إطلاق الصاروخين، متهمة الحكومة والجيش اللبنانيين بالمسؤولية عن الهجوم، على الرغم من إجماع القيادات اللبنانية على رفض العملية والتأكيد على التزام لبنان «مندرجات القرار الدولي 1701» الذي صدر عقب حرب يوليو (تموز) 2006. ونفى الناطق الإعلامي باسم «حزب الله» إبراهيم الموسوي أي علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ. كما نفى أمين سر حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين علاقة أي فصيل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالحادث، مبديا أسفه «لإجراء امتحان للفلسطيني ليثبت براءته من دم يوسف». وأدى القصف الصاروخي على إسرائيل الى توسيع دائرة التوتر في لبنان قبل إجراء الإنتخابات النيابية في يونيو المقبل، وذلك بعد سلسلة إعتداءات على لبنانيين، والعثور على قنابل بالقرب من مكاتب تتبع أحزاب لبنانية. وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان كرر موقفه الرافض «أن يكون الجنوب اللبناني منصة لإطلاق الصواريخ».