السنيورة: نترفع عن الإسفاف.. ولبنان لن يبقى مكانا للجرائم بعد مارس

القصف الكلامي على رئيس الحكومة مستمر.. بالواسطة

TT

استمر أمس، بالواسطة، القصف الكلامي العنيف من رئيس مجلس النواب نبيه بري ضد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على خلفية الصراع المستفحل بينهما على الأموال المخصصة لمجلس الجنوب. فبعد كلام بري الذي وصف فيه السنيورة بـ«الكذّاب» ورفض الأخير الانجرار إلى مثل هذه «الشتائم والمهاترات»، واصل نواب حركة أمل وحزب الله هجومهم القاسي على رئيس الحكومة، فانتقد عضو كتلة بري البرلمانية النائب علي بزي، زيارة السنيورة إلى مدينة صيدا الجنوبية، وقال: «للأسف أبناء الجنوب رأوا دمهم وكفنهم وجرحهم وعدالة قضيتهم، ولم يروا هذا المسؤول الذي هو بعيد كل البعد عن أهل الجنوب واهتمامات أهل الجنوب وعذاباتهم». ورد السنيورة أمس على بري دون أن يسمّيه، فأكد «عدم التراجع» عن الأهداف التي عمل من أجلها، و«الترفع عن الإسفاف، وعدم الخضوع للترهيب والابتزاز». وقال إنه ابتداء من أول مارس (آذار) المقبل «لن يبقى بلدنا مكانا تُرتكب فيه الجرائم, وسوف تبدأ المحكمة الدولية ويعود اللبنانيون قادرين على أن يحددوا موقفهم بحرية واقتدار»، مجددا «التمسك بالطوائف والدستور وكل ما يمكن معالجته بالحوار».