قال شاهد عيان على الهجوم الإرهابي في حي الحسين بالقاهرة لـ «الشرق الأوسط» انه شعر ان الضحية الفرنسية أخت له. وأوضح سيد طرابيشي، عامل في محل لبيع التحف: دخلت إلى المحل شابة أجنبية واختارت 4 قطع من الأشكال الفرعونية المغناطيسية وهمّت بإخراج عدد من أوراق اليورو, موضحا انه رفض البيع لأنه كان يشاهد مباراة كرة القدم. وأضاف «أصررت أنا على أن تدفع بالجنيه المصري، حتى ترحل، لكنها أصرت على أن تأخذ القطع وقالت إنها ستذهب لأهلها عند مكان تجمع الفوج السياحي لتحضر عملة مصرية»، وأضاف أنه قام بوضع القطع الأربع في حقيبة وطلبت منه السائحة الشابة أن يتبعها أمام الفندق بالقطع لأن الفوج الذي يضم عائلتها تجمع وعلى وشك الرحيل. وتابع القول إنه «وبينما هي تقترب من الفوج حتى انفجرت القنبلة تحت قدمي الفتاة التي وجدها تشتعل ثم ارتمت على الأرض». وقال سيد إنه حمل الفتاة وكانت النار قد أحدثت ثقوباً بمناطق كثيرة بجسدها. وأضاف «بحثت عن عربة إسعاف فلم أجد، فوضعتها في عربة شرطة لتحملها إلى المستشفى. لقد شعرت وأنا أحملها بأنها أختي فأحسست بالإهانة والظلم». وفيما تستجوب السلطات المصرية 10 في عملية الحسين, قالت الجماعة الإسلامية في مصر أن العملية تكشف عن خلل في فهم فريضة الجهاد.