أكد مصدر أمني لبناني بارز لـ «الشرق الأوسط» أن الجيش والأجهزة اللبنانية بوحداتها كافة عازمة على الحفاظ على أمن المواطنين. وكشف عن وجود خطة أمنية لمعالجة الحوادث المتنقلة والتضييق على مفتعليها الساعين إلى إرباك الأمن في الداخل، باعتبار «أن المزاج الشعبي واستطلاعات الرأي على الأرض لا تناسبهم». مشيرا إلى أن حوادث الخروقات باتت أشبه بكرة ثلج تكبر يوماً بعد يوم وتطرح الكثير من علامات الاستفهام حول ما سيكون عليه الأمن اللبناني قبل الانتخابات النيابية المقررة في 7 يونيو (حزيران) المقبل.
وتحدث المصدر عن «خطة لإرباك الجيش والقوى الأمنية وتشويه صورتها والتشكيك في قدرتها على ضبط الأمن قبل 3 أشهر من الانتخابات». وفي شريط الحوادث الأمنية التي أصبحت يومية، أقدم مجهولون في بلدة الخيام الحدودية على إحراق سيارة يملكها رئيس تيار «الانتماء اللبناني» أحمد الأسعد (المرشح للانتخابات النيابية في الجنوب) وهي موضوعة في تصرف أحد مناصريه المدعو عصام أسعد العبد الله. وقد أتت النيران عليها بالكامل.
كذلك أقدم 3 مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة جيب «شيروكي» على سلب خمسة ملايين ليرة من صندوق وعمال محطة «مدكو ميلان» على أوتوستراد نهر الموت المسلك الشرقي مقابل مجمع الـ«سيتي مول» في محلة نهر الموت مدخل بيروت الشمالي - الشرقي.