الزواج في رعاية الشرطة أصبح ظاهرة في القاهرة، فدار مناسبات الشرطة الواقعة على طريق صلاح سالم شرق العاصمة المصرية أصبحت مكانا مفضلا للعائلات لعقد القران بسبب نظامها وفخامتها وتكاليفها البسيطة.
وجمعت هذه الدار، وهي واحدة من دور مناسبات كثيرة منتشرة في العاصمة المصرية، بين الفخامة والأسعار البسيطة، مما أدى لتزايد الإقبال عليها من عامة المواطنين ومن المشاهير أيضا. وتتبع الدار نظاما صارما بالنسبة لحجز مواعيد الأفراح والأتراح لا تفرق فيها بين كبير أو صغير.
والأسر الراغبة في عقد القران عليها أن تصبر لأسابيع بل لشهور، لتجد فرصة لحجز وقت للاحتفال الذي يستغرق بين نصف ساعة وساعة للاحتفال وسط الزينة والديكورات الخلابة، ببساطة «النظام والفخامة بأقل التكاليف الممكنة»، لا أكثر.
«هي مرحلة وسطى بين أماكن عقد القران في قاعات الفنادق الفخمة باهظة التكاليف، والقاعات العادية الملحقة ببعض النوادي ومراكز الشباب ودور العبادة والمفتوحة للجميع بلا مواعيد مسبقة». هكذا تقول مروة وهي موظفة في مصنع صغير لملابس السيدات ملحق بمحل تجاري في شارع طلعت حرب وسط القاهرة. وتقول مروة إن مميزات دار مناسبات الشرطة أنها مجهزة و«أنيقة» وكل شيء فيها منظم. وتتكون دار المناسبات هذه من مسجد كبير يوجد تحته أربع قاعات لـ«كتب الكتاب» في الأعراس، وتبلغ قيمة تأجير القاعة الكبيرة المسماة بقاعة السلام، المجاورة لمدخل الدار مباشرة، 1200 جنيه وتتسع إلى عدد يتراوح بين 300 إلى 350 فردا. أما القاعات الثلاث الأصغر فتعرف بأسماء هي قاعة «الرحمن» و«الروضة» و«الإيمان»، وإيجار الواحدة منها 600 جنيه، وتتسع لعدد من المدعوين ما بين 180 إلى 200 فرد.