الزعيم المفترض للجنجويد: حشدنا 30 ألف «مجاهد» في دارفور

وزير سوداني: نتوقع أن توافق المحكمة الدولية على قرار توقيف البشير

TT

توعد الشيخ موسى هلال الذي يوصف من قبل أوساط غربية بأنه الزعيم المفترض للجنجويد, وزعيم قبيلة المحاميد العربية في دارفور بـ«الحسم والتصدي الكامل لكل القوى والمنظمات المحلية والدولية العاملة بدارفور إذا ثبت تواطؤها في قضية المحكمة الجنائية حال صدور قرار منها في حق الرئيس عمر البشير».

وكشف هلال أنه حشد أكثر من 30 ألفا من «خيرة الشباب في دارفور والمجاهدين، وهم الآن على استعداد لأي تطورات ومستجدات تطرأ على الساحة»، وقال هلال: «لن نتهاون أبدا في الرد الفوري على أي خيانة أو تحركات تدعم المحكمة الجنائية».

من جانبه، قال أمين حسن عمر وزير الشباب والرياضة السوداني وعضو وفد المحكمة لمفاوضات السلام حول دارفور، إن القرار الذي يمكن أن يصدر من المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس البشير «لا يعنينا، لأن السودان ليس جزءا من المحكمة الجنائية ولم يوقع على ميثاق تأسيس المحكمة المعروف بميثاق روما»، ورجح أن تصدر المحكمة في جلساتها في 4 مارس المقبل حول مذكرة توقيف البشير، قرارا بالموافقة على المذكرة.

وقال إن كل الظروف غير مواتية لأن تتخذ المحكمة ما يهدد صدقيتها أكثر مما يهدد الرئيس البشير، غير أنه استدرك: «قد تنعكس الأمور وتوافق على قرار آخر». وحسب عمر فإن إثبات قضية ضد الرئيس البشير ضعيفة من الناحية القانونية خصوصا أن الإحالة من مجلس الأمن كانت سياسية وعامة وليست خاصة، وهو ما يجعل الأمر فضفاضا، حسب تعبيره.

وسخر عمر من الأنباء التي تتحدث عن خلافات داخل الحكومة بشـأن الموقف من الأزمة.