نتنياهو: آمل أن أكون قد نضجت.. ونقبل دولة فلسطينية شرط ألا تهددنا

مصر تطرح مشروع حكومة غير فصائلية وعباس يدعو لاعترافها بحل الدولتين.. وحماس: لسنا ملزمين باتفاقات سابقة

ناشط في قافلة «شريان الحياة لغزة» انطلقت من بريطانيا وعبرت دولا اوروبية ثم مغاربية ووصلت الى ليبيا أمس ومنها الى مصر وصولا الى غزة (أ.ف.ب)
TT

* قال إنه سيتحدث مع سورية عن بناء الثقة.. ليبرمان: أميل لتولي الخارجية.. والحل مع الفلسطينيين على طريقة قبرص

* قال زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل حكومة إسرائيلية، إنه يقبل إقامة دولة فلسطينية، بشرط أن لا تهدد أمن إسرائيل. وقال في مقابلة إن الغالبية الساحقة في إسرائيل تؤيد مبدأ الدولتين، لكن يجب في المقابل أن تكون للفلسطينيين القدرة أولا على حكم أنفسهم «مع عدم تهديد حياتنا». وقال إنه يأمل أن يكون قد نضج بشكل كافٍ منذ أن تولى أول رئاسة للوزراء في عام 1996، قائلا إن للزمن فوائده، وإنه سيستخدم خبراته لتوفير مستقبل زاهر لإسرائيل. وأشار نتنياهو في حديثه إلى أنه سيتحدث إلى السوريين لوقف دعمهم لـ«الإرهاب»، والعمل على بناء الثقة للتحرك إزاء السلام. وفي حديث ثانٍ مع «واشنطن بوست» قال أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، اليميني المتطرف إنه يؤيد اقتراحاً يركز على تبادل الأراضي والسكان، مع الفلسطينيين، كحل لقيام دولتين على غرار ما حدث تماماً في قبرص. وقال إن حماس والجهاد هما إيران بالوكالة مثل حزب الله. وقال إنه لن يتخلى عن مرتفعات الجولان لسورية، مشيراً إلى أن دمشق هي مركز الإرهاب العالمي. وعن المنصب الذي يرغب في توليه في الحكومة المقبلة، قال إنه يستطيع أن يشغل جميع المناصب، الدفاع، المالية، والداخلية، لكنه يميل بشكل خاص إلى وزارة الخارجية. وقال إن سكنه في مستوطنة لن يشكل عقبة في إجراء الاتصالات الدولية.

إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن مصر قدمت للفصائل الفلسطينية المشاركة في «الحوار الوطني» ورقة تتضمن مشروعاً لتشكيل «حكومة غير فصائلية»، لكن حماس وقفت ضد هذه الفكرة، مطالبة بحكومة مثل التي شُكلت وفق «اتفاق مكة». من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، «يجب أن تلتزم بالتزاماتنا المعروفة، ومن ضمنها حل الدولتين». لكن حماس ردت بأنها غير ملزمة بأي التزامات سابقة تتعارض مع المصالح الفلسطينية، متهمة عباس بالارتداد عن الاتفاقات الأخيرة في القاهرة.