فضيحة ستانفورد الأميركية: المسؤول المتهم في القروض الزائفة كان يفتتح الاجتماعات بالدعاء

محامي الحكومة: 6 مليارات دولار ضاعت على المستثمرين

TT

اكتسب جيمس دافيس مساعد رئيس شركة السمسرة المالية «ستانفورد فاينانشال غروب» والمسؤول عن النشاط المالي والذي وجهت إليه اتهامات في فضيحة القروض الزائفة سمعة أنه رجل متدين، حيث كان يفتتح الكثير من اجتماعات المجموعة بالدعاء بأن يتخذ المسؤولون التنفيذيون في ستانفورد قرارات استثمارية صحيحة، حسب مستشار مالي آخر سابق. ويتمتع دافيس بسمعة مشابهة داخل مسقط رأسه، حيث لعب دوراً رئيسياً في الحياة المدنية والدينية. واتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات ستانفورد ودافيس بالقيام بـ «عملية احتيال كبيرة» على مدار العقد الماضي، أساءا خلالها استخدام الأموال وقدما أكثر من 1.6 مليار دولار في صورة قروض «زائفة»، وبتزوير البيانات المالية التي يتم تقديمها إلى المستثمرين الذين اشتروا شهادات إيداع تصل قيمتها إلى 8 مليارات دولار تبين أن عوائدها أكبر من أن تكون واقعاً. وفي يوم الجمعة أيضاً، مثلت مسؤولة ثالثة هي بندرجست هولت في جلسة استماع في هوستون بعد أن ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض عليها لحجب معلومات عن فريق تحقيق يتبع لجنة الأوراق المالية والبورصات.. وتقول السلطات إنها حجبت معلومات عن أصول في البنوك تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار عندما كانت تدلي بشهادتها أمام اللجنة في مطلع فبراير (شباط). ويقول محامي الحكومة بول بليتير: «إنها أحد ثلاثة أفراد كان لديها علاقة بـ6 مليارات دولار ضاعت على المستثمرين الآن».

وقد أظهر العديد من المقابلات مع موظفين سابقين في ستانفورد وما أدلى به الشهود في وثائق المحكمة أنه بمرور الوقت أحاط المديرون البارزون أنفسهم بمجموعة من الأصدقاء والأقرباء والمعارف كانت لديهم خبرة مالية ضعيفة. وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات إن هذه العلاقات أنشأت بيئة لم تسمح بـ«رقابة مستقلة». وفي شهادات سابقة أدلت بها للجنة الأوراق المالية والبورصات، قالت بندرجست هولت إن ستانفورد ودافيس يعرفان وحدهما وضعية مليارات الدولارات المخبأة في جزء غير واضح من محفظة البنك تعرف باسم الطبقة الثالثة.