زعيم شيعي لبناني: مفتاح الحل للمعضلة اللبنانية تغيير في الطائفة الشيعية

أحمد الأسعد لـ«الشرق الأوسط»: ظروف قاهرة تجبر أبناء الطائفة على مسايرة حزب الله

TT

قال رئيس تيار «الانتماء اللبناني» أحمد الأسعد إن هناك «ظروفاً قاهرة وضاغطة تجبر اليوم المواطن من الطائفة الشيعية على مسايرة سياسة حزب الله» في لبنان. وفيما اعترف بوجود شريحة «مرتبطة بالنظام الإيراني وستبقى» أكد أنه «مهمـا كبر عددها تبقى أقلية في أوساط الطائفة الشيعية».

وفي حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» توقع الزعيم الشيعي حصول «مفاجآت» في الانتخابات النيابية المقبلة على الساحة الشيعية، معتبراً أن «مفتاح الحل للمعضلة اللبنانية هو بداية التغيير في الطائفة الشيعية» ومبرراً ذلك بعدم إمكانية قيام الدولة إذا بقي خيار هذه الطائفة غير لبناني. وفيما اتهم الأسعد علماء الدين الشيعة في لبنان بـ«التواطؤ أو التخاذل» في مواجهة المشروع «الصفوي» الإيراني وولاية الفقيه، اتهم النظام الإيراني بارتكاب «أكبر عملية تزوير للثقافة والتاريخ الشيعيين». وفي هذا السياق قال الأسعد إن موضوع ولاية الفقيه «بدعة اختلقها النظام الإيراني من أجل تعزيز السلطة السياسية».