3 أسباب دفعت المغرب إلى إعلان قطع العلاقات مع إيران

التعبيرات غير المقبولة بعد تضامن الرباط مع المنامة.. ونشاطات تستهدف العقيدة الدينية للمغاربة.. والموقف إلى جانب البوليساريو

أحمدي نجاد أثناء إلقاء كلمة في اجتماع مع رجال دين إيرانيين في أورمية شمال غربي طهران أول من أمس (رويترز)
TT

تصاعد الخلاف الدبلوماسي المغربي ـ الإيراني أمس بإعلان الرباط قطع علاقاتها مع إيران بعد التراشق الأخير بين البلدين على خلفية موقف المغرب المتضامن مع البحرين بعد تصريحات مسؤولين إيرانيين عن أنها المحافظة الـ 14.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن هناك 3 قضايا يمكن أن تكون قادت إلى قطع العلاقات، فعندما استدعت إيران القائم بالأعمال المغربي في طهران وحده من دون الآخرين، استخدمت لغة غير لائقة عن تضمن خطاب العاهل المغربي للبحرين مغالطات وذلك حسب مصدر دبلوماسي، وعندما استدعى المغرب القائم بالأعمال للتشاور وطلبت توضيحا، لم تقدمه إيران، واستدعت القائم بالأعمال الخاص بها في الرباط. أما القضية الثانية فهي أن إيران بدأت في اتخاذ موقف إلى جانب البوليساريو، وهو ما يفسر لماذا أصبح الموقف الجزائري أقل حدة تجاهها أخيرا. أما السبب الثالث، فهو تقارير دعم إيران لحركة تشيع في المغرب. وقد أشار بيان لوزارة الخارجية المغربية أمس إلى تعبيرات غير مقبولة في حق المغرب، إثر تضامنه مع البحرين, إضافة إلى نشاطات ثابتة لسلطات طهران، وبخاصة من طرف البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالرباط، تستهدف الإساءة للمقومات الدينية الجوهرية للمملكة المغربية، والمس بالهوية الراسخة للشعب المغربي ووحدة عقيدته ومذهبه السني المالكي.