الخرطوم: وضعنا خريطة طريق لأزمة «الجنائية».. ومون أصبح خصما

رسالة عاجلة من واشنطن نقلت عن طريق جوبا

الرئيس السوداني خلال استقباله علي لاريجاني مع الوفد الذي وصل إلى الخرطوم أمس للتضامن معه ضد المحكمة الجنائية الدولية (أ.ف.ب)
TT

كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية لـ«الشرق الأوسط» أن الخرطوم وضعت خريطة طريق، للخروج من أزمة المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت قرارا بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير. وأشار إلى أن الخطة تتكون من 3 محاور، تتمثل في فتح قنوات اتصال مع دول غربية، لم يحددها، لكنه قال إنها «ذات تأثير»، إضافة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية مع روسيا والصين، داخل مجلس الأمن من أجل الحصول على دعم لتأجيل مذكرة التوقيف، من داخل مجلس الأمن، أما المحور الثالث فإقليمي ومحلي يتمثل في الاتصالات مع الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، وإنهاء أزمة دارفور عبر السلام الشامل. وبينما اعتبرت الخرطوم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة خصما, دخلت إيران أمس في صورة الأحداث، بوصول وفد «برلماني إسلامي وعربي» يضم 50 شخصية، برئاسة علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني. إلى ذلك أفادت مصادر وثيقة الاطلاع في واشنطن بأن أكوت لوال مدير مكتب نائب الرئيس السوداني سلفا كير زار واشنطن، لمدة 24 ساعة, وإن لوال حمل «رسالة شفوية» عاجلة إلى الخرطوم من واشنطن.