المالكي يعرض على حلفاء صدام السابقين المصالحة

الجلبي لـ«الشرق الأوسط»: ساستنا كلاعبي السيرك

عراقيون يشتبه بانتمائهم لحزب البعث المنحل يجلسون موثوقي الأيدي ومعصوبي الأعين تحت حراسة عناصر أمن عراقيين وأمامهم أسلحة ضبطت بحوزتهم في بعقوبة أمس (أ.ف.ب)
TT

فيما دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس إلى المصالحة مع حلفاء الرئيس السابق صدام حسين، مشترطا ان يعودوا إلى الصف ويقلبوا ما وصفه بـ«صفحة هذا الجزء المظلم» من تاريخ العراق، رحب قيادي سني بالدعوة لكنه دعاه إلى أن يدعم أقواله بـ«أفعال».

وقال المالكي خلال حضوره أمس المؤتمر العام لقبيلة بني وائل «لا بد علينا أيضاً أن نتصالح مع الذين كانوا مضطرين للعمل في مرحلة من مراحل الزمن الصعب من أجل أن نفتح صفحة جديدة تجتمع فيها طاقاتنا وتتوحد كلمتنا حتى لا نبقي ثغرات يتسلل من خلالها أعداء العراق».

من جهة أخرى قال أحمد الجلبي، رئيس المؤتمر الوطني العراقي، إن على القادة العراقيين، أن يستعدوا للانسحاب الأميركي بتوخي المرونة في مواقفهم. وقال «تعاملت الإدارة الأميركية مع السياسيين العراقيين كما لو كانوا جميعهم في فرقة عروض السيرك. الساسة العراقيون كمن يمشي على الحبل في السيرك، والإدارة الأميركية كانت بمثابة الشبكة الواقية التي توضع تحت من يؤدون أعمالا خطرة داخل السيرك».