أعلن سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل أنه لن يشغل منصبا رسميا بما في ذلك منصب رئيس حكومة الوفاق الوطني التي يفترض أن تتمخض عنها لقاءات القاهرة التي ستنطلق غدا لمعالجة قضايا الخلاف الرئيسية بين حركتي فتح وحماس.
وقال فياض لـ«الشرق الأوسط» «لست معنيا إطلاقا بمثل هذا المنصب بعد هذا التاريخ (أي تاريخ تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني)». وكرر القول «إنني أقدم الاستقالة ليس طلبا لوظيفة جديدة. ولا أتطلع إلى أي منصب رسمي». وتابع «أنا رجل مستقل الفكر قراري بيدي وعصمتي بيدي».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «بيرفيل» في بيونس أيرس أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الأرجنتيني لويس مورينو اوكامبو، يدرس احتمال فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة. وقال اوكامبو: «ندرس الموضوع. إننا في مرحلة التحليل. لم أقرر بعد ما إذا كنا سنجري تحقيقات، لكن هناك إمكانية لذلك».
وتلقت المحكمة الجنائية الدولية 213 شكوى حول جرائم اسرائيل في غزة. وإذا ما فتح اوكامبو تحقيقات استنادا إلى شكوى السلطة الفلسطينية، سيعد ذلك سابقة تاريخية، بما أن أي هيئة دولية لم تعتبر يوما فلسطين دولة مستقلة.
وتابع «إنهم (الفلسطينيين) وعدونا بأن يقدموا لنا عناصر أخرى تثبت بأنهم دولة، وأن جرائم ارتكبت على أراضيها».