أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تحقق نصرا في الحرب في أفغانستان، وفتح الباب أمام «عملية مصالحة» يمكن من خلالها أن يتواصل الجيش الأميركي مع العناصر المعتدلة في حركة طالبان، مثل ما حدث في العراق.
واستعرض أوباما في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز»، التحديات التي تواجهها الإدارة الجديدة. وقال: «قد يكون هناك قدر من الفرص المشابهة في أفغانستان والمناطق الباكستانية»، محذرا في الوقت نفسه من أن باكستان تحتاج سياسة اكثر ذكاء. وقال إنه يقرأ معظم الصحف اليومية، فيما لا يشاهد التلفزيون كثيرا، موضحا: «أحب ملمس الصحف.. لا أشاهد التليفزيون كثيرا», موضحا أنه إذا شاهده فمن أجل متابعة كرة السلة. وتأتي مقابلة أوباما مع «نيويورك تايمز» بعد أيام قليلة من الاشتباك الذي حدث بينه وبين الصحيفة التي كانت قد نشرت تقريرا ذكرت فيه أن الرئيس الأميركي أرسل رسالة إلى نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف يعرض فيها وقف نشر الدرع الصاروخية الأميركية إذا ساعدت روسيا في منع إيران من تطوير صواريخ طويلة المدى, فبينما وصف أوباما التقرير بأنه ليس دقيقا تمسكت «نيويورك تايمز» بما أوردته.