قال الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن الإفراج عنه بعد اعتقال دام أكثر من 45 يوما تم من دون أي مساومة بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير، ونفى أن يكون أحد قد اتصل به «قبل اعتقاله وبعده». وكرر الترابي تأييده لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس البشير، الذي أعلنه قبل اعتقاله، وقال «أنا مع العدالة الدولية ولا أعرف شيئا اسمه رمز الدولة.. ولا أحد فوق العدالة الدولية». إلى ذلك قال وكيل وزارة العدل السودانية عبد الدائم زمراوي إن الحكومة رشحت 4 خيارات قانونية للتعامل مع المحكمة الجنائية، ومن بين الخيارات التي لم تقطع بتحديد أحدها رفع دعوى ضد المحكمة الجنائية كمدعى عليها، أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية.