وسط تحركات واتصالات دبلوماسية تقودها الرياض لتنقية الأجواء العربية، أعلنت الرياض أمس أن الرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيزورون السعودية اليوم حيث يلتقون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لبحث العلاقات والقضايا الإقليمية والدولية. وبينما سادت تكهنات حول قمة مصغرة ثلاثية أو رباعية أو أكثر ستعقد في اطار هذه الجهود، قال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير سليمان عواد لـ«الشرق الأوسط» إن القمة أجندتها «العمل على وحدة الموقف العربي، والتعامل مع كل أوضاع المنطقة العربية وفق الأسس التي تقتضيها الحالة في الساحة العربية والدولية». ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بانعقاد القمة ووصفها بالمهمة للغاية نظرا إلى الرسالة التي ستخرج عنها، وهي إنهاء كل ما يتعلق بمرحلة الخلافات. إلى ذلك قال مصدر أردني مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن القمة المصغرة اليوم مهمة، موضحا أنه حتى مساء أمس كان من المقرر أن تختصر على السعودية ومصر وسورية، مضيفا أن القمة قد توسع بعد حل الخلافات بين هذه الأطراف.