أعلن رئيس المحكمة الجنائية الدولية فيليب كيرش أمس أن القضاة قد يطلبون من مجلس الأمن الدولي التدخل إذا رفضت بعض الدول توقيف الرئيس السوداني عمر البشير. من جهة ثانية أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم «تحالف الحركات الجهادية الاستشهادية»، في الخرطوم، (تناصر الحكومة) عن نيتها تنفيذ «250 عملية جهادية استشهادية» ضد الدول الداعمة لقرارات المحكمة الجنائية الدولية «في عقر دارها وخارج التراب السوداني»، وتوعدت المجموعة في بيان من سمّتهم بـ«ربائب الإمبريالية العالمية وعملاء الـ«سي أي إيه» في فرنسا وبريطانيا وأميركا بـ11 سبتمبر جديد. ووقع على البيان من سمّوا أنفسهم: «جماعة الشهيد أبو قصيصة الانتحارية»، جماعة «أنصار الله الجهادية السلفية»، جماعة «الباحثين عن الشهادة»، وجماعة «لواء الشهيد علي عبد الفتاح»، ولواء «أسود دارفور». وقررت المجموعة تكوين ألوية مشتركة تحت قيادة موحدة لإدارة الجهاد «وتطهير دارفور».
وفي الحال أعلنت السفارة الأميركية في السودان أمس إجلاء موظفيها غير الأساسيين وعائلات كل الموظفين.