بعثيون عراقيون يرفضون المصالحة وضباط يطالبون بإلغاء تسمية «الجيش السابق»

مطالب بوقف الملاحقات وإنهاء الاجتثاث

شرطيات عراقيات يستمعن لعزف النشيد الوطني العراقي في احتفال بعيد المرأة العراقية ببغداد امس (رويترز)
TT

رفض قياديون بعثيون دعوة الحكومة العراقية إلى المصالحة، ووصفوا مبادرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ببدء صفحة جديدة بأنها «فخ». واعتبر نزار السامرائي، عضو حزب البعث جناح الدوري، من دمشق، دعوة المالكي بأنها «كمين كبير الهدف منه اعتقال البعثيين أو تصفيتهم كما حدث ويحدث باستمرار، حيث اُعتقل عدد كبير من رفاقنا البعثيين كما تم اغتيال عدد كبير من الضباط العسكريين البعثيين وغير البعثيين». وأضاف السامرائي قائلا لـ«الشرق الأوسط»، «كيف لنا أن نثق بدعوة رئيس الحكومة العراقية ونعود إلى البلد وسط هذه الحملات؟». وبين السامرائي شروط المصالحة بقوله «إنهاء الاحتلال الأميركي، إلغاء العملية السياسية التي جاء بها الاحتلال، إلغاء الدستور الذي يوصف من قبل المالكي نفسه وأطراف سياسية أخرى بأنه مليء بالألغام ووقف اجتثاث البعث». إلى ذلك، طالب أكثر من 200 ضابط في الجيش العراقي السابق خلال ندوة عقدوها في مدينة الموصل، أمس، بإلغاء تسمية «الجيش السابق» التي تطلق عليهم، مطالبين بإعادتهم والإسراع بإقرار قانون الخدمة الإلزامية.