تريليونا دولار تبخرت من أثرياء العالم.. وغيتس يعود للصدارة رغم خسارة 18 مليارا

الوليد بن طلال في المركز الـ 22 وموسكو فقدت لقب عاصمة المليارديرات وأمباني الهندي فقد 20 مليارا

برنارد مادوف المتهم في أكبر قضية إحتيال في التاريخ في طريقه الى المحكمة في نيويورك أمس حيث اعترف بالذنب وأبدى اسفه (أ.ف.ب) (تفاصيل اقتصاد)
TT

ضربت الأزمة المالية العالمية أثرى أثرياء العالم لتفقد القائمة السنوية التي تصدرها مجلة فوربس 30% من أعضائها المليارديرات، وتبخر مبلغ نحو تريليوني دولار من ثروات هؤلاء، بينما تقلص عدد المليارديرات في العالم من 1125 إلى 793 شخصا، 355 منهم بسبب فقدان ثرواتهم، بينما توفي 18 منهم.

وعاد بيل غيتس الشريك المؤسس لمجموعة مايكروسوفت إلى صدارة لائحة أثرى أثرياء العالم، رغم خسارة 18 مليار دولار من ثروته بسبب انخفاض أسعار الأسهم العام الماضي، لتصل الثروة إلى 40 مليار دولار، وتمكن من التفوق على وارين بافيت الذي احتل المركز الثاني بعد أن تراجعت قيمة ثروته من 62 مليارا قبل عام إلى 37 مليار دولار الآن. أما كارلوس سليم الثالث فانخفضت ثروته إلى 35 مليار دولار عوضا عن 60 مليارا قبل عام واحد.

وتضمنت القائمة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال في المرتبة الـ22، وقالت موني بيغلي نائبة رئيس «فوربس» في مستهل مؤتمر صحافي، إن «الخبر الأهم اليوم هو: نحن هنا، ولا يزال أصحاب المليارات موجودين».

وكانت أبرز الأسماء التي سقطت من اللائحة من روسيا والهند وتركيا التي تلقت ضربات موجعة نتيجة الأزمة المالية العالمية، وفي حين صمد اسمان هنديان بين العشرين الأوائل، لم يبقَ إلا اسم روسي واحد في مقابل أربعة عام 2008.

وأضافت أنه منذ مارس (آذار) 2008 تقلصت ثروات أصحاب المليارات في العالم من 4400 مليار دولار إلى 2400 مليار دولار.

وفقدت العاصمة الروسية لقب عاصمة مليارديرات العالم، ضمن التغيرات التي طرأت على لائحة عام 2009، لتتأثر طبقة الأوليجارك ليتراجع عددهم من 74 مليارديرا العام الماضي الى 27 مليارديرا فقط العام الحالي، بينما كان في القائمة 55 مليارديرا أميركيا. وكبدت الأزمة المالية العالمية كبار الأثرياء خسائر هائلة، حيث بلغت خسائر أغنى 10 أشخاص في العالم 238 مليار دولار. وكان أكبر الخاسرين العام الماضي الملياردير الهندي أنيل أمباني الذي انخفضت قيمة ثروته من 31,9 مليار دولار إلى 10,1 مليار دولار ومن بين القلائل الذين لم تتراجع ثرواتهم على هذه اللائحة في 2008 رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ الذي ازدادت ثروته لتبلغ 16 مليار دولار, وكذلك جون بولسن الذي حقق مليارات الدولارات من خلال استغلال أزمة السوق العقارية.