البيت الأبيض: السعودية صديقة كبيرة والعلاقة القوية بين البلدين مهمة للسلام والأمن في المنطقة

خادم الحرمين يتلقى اتصالا من أوباما والمباحثات تشمل قمة العشرين وتنسيق الجهود الدولية لإعادة النمو الاقتصادي

TT

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا أمس، من الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين، كما جرى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه أعلن البيت الأبيض أن أوباما تباحث هاتفيا مع الملك عبد الله بن عبد العزيز بشأن قمة مجموعة العشرين المقبلة، مؤكدا أهمية العلاقات بين البلدين.

وأفاد البيت الأبيض بأن أوباما تحدث مع الملك عبد الله الذي تنتمي بلاده إلى مجموعة العشرين عن «ضرورة تنسيق الجهود الدولية من أجل إعادة النمو الاقتصادي». وأكد البيت الأبيض أن السعودية «صديقة كبيرة» للولايات المتحدة.

وأضاف أن «الرئيس والملك عبد الله جددا التأكيد أن علاقة قوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعتبر مهمة للسلام والأمن في المنطقة».

ويأتي اتصال أوباما بخادم الحرمين الشريفين بعد يومين من القمة العربية المصغرة الرباعية، التي عقدت في الرياض، وحضرها قادة مصر وسورية والكويت في إطار المصالحة العربية، وتوحيد المواقف إزاء عملية السلام، والقضية الفلسطينية. في غضون ذلك يبدأ وزراء مالية مجموعة العشرين التي تضم السعودية اجتماعاتهم في بريطانيا اليوم وسط تحذيرات من رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، أمس في لندن، من أن عام 2009 سيكون «عاما شديد الخطورة». وقال صندوق النقد الدولي ان 5 دول فقط من المجموعة هي السعودية، وأستراليا، والصين، وإسبانيا، والولايات المتحدة، ستزيد انفاقها بـ2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي في اطار جهود تنشيط الاقتصاد العالمي.