السعودية: دعم إيران للقضايا العربية يجب أن يكون عبر بوابة الشرعية

خادم الحرمين تلقى رسالة من الرئيس الإيراني * سعود الفيصل بعد مباحثاته مع متقي: حديثنا اتسم بالصراحة والشفافية المطلوبة

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وزير الخارجية الايراني في الرياض أمس (واس)
TT

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، حملها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، خلال زيارته المفاجئة للرياض أمس، تتعلق بـ«العلاقات بين البلدين، والأوضاع في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط». وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقب جلسة مباحثات ثنائية مع متقي في الرياض، إن السعودية ترى أن الدعم الإيراني للقضايا العربية يجب أن «يكون عبر الشرعية العربية» وليس بديلا عنها، مشددا على أن هذا الدعم يجب أن يكون منسجما مع الأهداف والمواقف العربية. وأوضح سعود الفيصل أن المحادثات مع متقي «اتسمت بالصراحة والوضوح والشفافية المطلوبة»، لكنه أضاف «على الرغم من أننا نقدر التأييد الإيراني للقضايا العربية إلا أننا نرى أن هذا التأييد يجب أن يكون عبر بوابة الشرعية العربية ومنسجما مع أهدافها ومواقفها ويعبر عن نصرته لها وليس بديلا عنها». وتابع وزير الخارجية السعودي «ونرى في نفس الوقت أن وحدة الصف العربي والفلسطيني من شأنها دعم تحقيق هذه الأهداف التي نثق أن إيران تشاركنا فيها ولابد من أن يبذل كلانا الجهد اللازم في هذه المرحلة لضمان استقرار العلاقات وثباتها على أسس التعاون المثمر والاحترام المتبادل». وعبر الفيصل عن ارتياح بلاده لنتائج قمة الرياض بين قادة السعودية ومصر وسورية والكويت, واصفا اياها بلقاء «إذابة الجليد».