تشيني: أميركا أقل أمانا في ظل أوباما.. وإدارة بوش فعلت ما بوسعها اقتصاديا

قال إنه يقود سيارته بنفسه ويستخدم «البلاكبيري»

ديك تشيني خلال حواره مع شبكة «سي إن إن» الأميركية أمس (رويترز)
TT

قال نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني «إن الرئيس الحالي باراك أوباما جعل الأميركيين أكثر عرضة لهجوم»، وذلك في معرض دفاعه عن موقفه المثير للجدل من «الحرب على الإرهاب». وردا على سؤال لشبكة «سي إن إن» الأميركية عما إذا كانت البلاد أقل أمانا، بعد أن ألغى أوباما عددا من سياسات مكافحة الإرهاب، قال تشيني بصراحة «نعم، هذا صحيح». وأوضح تشيني في أول حوار معه منذ غادر منصبه أنه يخطط لإصدار كتاب يتناول حياته في العمل العام، التي بدأت قبل أربعين عاما، إلا أنه لم يكشف عن عنوان الكتاب، أو موعد صدوره. وحول التغييرات في حياته، منذ أن ترك منصبه كالرجل الثاني في الإدارة بعد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، قال تشيني إنه بات بمقدوره أن يقود سيارته الآن، فيما ترافقه قوات الحماية السرية، كما بات يستخدم «البلاكبيري» وتكنولوجيا أخرى لتحميل الصحف والمجلات والكتب الإلكترونية والرسائل وقراءتها. وانتقد تشيني، في مقابلة مع برنامج «حالة الاتحاد مع جون كينج»، قرار أوباما إغلاق معتقل غوانتانامو، ومنع استخدام أساليب التحقيق القاسية، وإغلاق مواقع الاعتقال التابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في الخارج.

ودافع تشيني عن سياسات إدارة الرئيس جورج بوش على المستوى الاقتصادي، قائلا إنها بذلت قصارى جهدها للتعامل مع الأزمة المالية التي تفاقمت بسرعة خلال عامي 2007 و2008. وأضاف أن «المصائب تقع.. وعلى أي إدارة أن تملك القدرة على التعامل معها.. وهذا ما قمنا به».