موسى: قمة الدوحة ليست احتفالية ولن يحضرها غير العرب

قال إن «الوضع العربي أفضل بكثير»

TT

قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إن حضور القمة العربية في الدوحة نهاية الشهر الجاري سيقتصر على الأطراف العربية والمنظمات الدولية والإقليمية، وذلك في رد على سؤال حول إمكانية توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة الدوحة، في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده موسى في دمشق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بعد انتهاء الاجتماع الوزاري الثاني لهيئة متابعة وتنفيذ قرارات القمة العربية العشرين. وتابع موسى للصحافيين: «لسنا في احتفالية.. وأعتقد أنه لن يكون هناك حضور غير عربي سوى المنظمات الدولية والإقليمية».

وعقد الاجتماع الوزاري الثاني لهيئة متابعة وتنفيذ قرارات القمة العربية العشرين في دمشق صباح أمس في فندق شيراتون دمشق برئاسة المعلم وبمشاركة المملكة العربية السعودية والسودان وقطر كأعضاء، وحضور سلطنة عمان بصفتها رئيسة لمجلس التعاون الخليجي، وليبيا كرئيسة للاتحاد المغاربي والاتحاد الأفريقي وكعضو في مجلس الأمن الدولي، والكويت كرئيسة للقمة الاقتصادية، ومصر باعتبارها ترعى المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأشار موسى خلال المؤتمر إلى التوتر الذي شهدته العلاقات العربية ـ العربية خلال الفترة الماضية، وذلك على خلفية الأزمة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن «الوضع العربي الآن أفضل بكثير»، آملا أن يتم التوصل قريبا إلى: «قاعدة التوافق العربي، وليس مجرد مصالحة بالمعنى المعهود، وإعادة العلاقات العربية ـ العربية على أسس قوية قادرة على الصمود». ولفت إلى أن المصالحة العربية يجب أن تشمل كل الدول العربية من المحيط إلى الخليج». ونوه موسى بوجود «إصرار على التوسع في المصالحة العربية، ليس فقط لإنجاح قمة الدوحة، ولكن المصالحة للمصالحة في ذاتها».