تصاعدت الحملة المناهضة لسفر الرئيس السوداني عمر البشير، في الخرطوم أمس، إثر قرار أنصاره الدخول في اعتصام مفتوح، اعتباراً من اليوم، في إحدى الحدائق العامة للضغط من أجل ثنيه عن السفر إلى الدوحة لحضور القمة العربية نهاية الشهر الجاري، فيما لا تزال الحكومة منقسمة، بين مؤيد لسفره ومعارض.
ويقول منظمو الاعتصام، وهم أعضاء لجنة شكلت لمناصرة الرئيس، إنهم لن يرفعوه إلا «بعد عدول الرئيس عن قرار المشاركة في قمة الدوحة»، ودعوا كافة قطاعات الشعب السوداني للمشاركة فيه. وقال الطيب مصطفى وزير الدولة بوزارة الاتصالات السابق وهو أحد أقرباء الرئيس، لـ«الشرق الأوسط» إنه «إذا كانت هناك مخاطر ولو بنسبة 1% فإنه من الأفضل ألا يسافر». وقال إن الدعم الحقيقي من العرب، يتمثل «بتحويل اجتماعات قمة الدوحة إلى الخرطوم». وفي نيويورك سربت مصادر دبلوماسية قريبة من الوفد الأميركي، أنباء عن نية الولايات المتحدة تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن في غضون أيام يدعو إلى فرض حظر للطيران على إقليم دارفور.