واشنطن قايضت بنيام محمد: الإفراج مقابل نفي التعذيب وعدم التحدث للصحافة

محاميه لـالشرق الأوسط» : موكلي لا يريد الانتقام

بنيام محمد
TT

أظهرت وثائق عرضت في المحكمة العليا البريطانية أن محامي الحكومة الأميركية حاولوا حمل مقيم ببريطانيا احتجز في خليج غوانتانامو على التوقيع على اتفاق يقول إنه لم يعذب قط وإنه لن يتحدث إلى وسائل الإعلام شريطة الإفراج عنه.

وأوضحت الوثائق التي كشف عنها القاضيان اللذان حكما في القضية التي نظرتها المحكمة العليا أن المحامين الأميركيين أرادوا أيضا أن يعترف بنيام محمد، وهو مواطن إثيوبي احتجز في غوانتانامو لأكثر من أربعة أعوام، بأنه مذنب، من أجل تأمين إطلاق سراحه، حتى على الرغم من عدم توجيه أي تهمة له على الإطلاق. وقال زخاري كاتزنلسون مستشار مؤسسة ريبريف الحقوقية بلندن لـ«الشرق الأوسط» التي تعنى بحقوق المعتقلين في معسكر الأسر الأميركي في كوبا، ومنهم بنيام محمد الذي أفرجت عنه السلطات الأميركية، إن المهم إظهار حقيقة تعذيب موكله لمدة 7 سنوات، مشيرا إلى أنه من المهم ألا يتكرر ما حدث مع بنيام محمد مع أي شخص آخر. وشدد على أن موكله «لا يريد الانتقام، بل الحقيقة فقط».