خادم الحرمين: الانتصار لا يتحقق لأمة تحارب نفسها.. والتحديات عالمية وإقليمية

قال في افتتاح مجلس الشورى: استطعنا تجنيب الوطن أسوأ عواقب الأزمة المالية العالمية * الخلاف الفلسطيني الأخطر على قضيتنا

الملك عبد الله بن عبد العزيز يلقي كلمته في مجلس الشورى السعودي أمس (واس)
TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن التحديات التي تواجهها بلاده والأمتان العربية والإسلامية «تفرض علينا جميعا يقظة لا غفلة معها، وصلابة لا تقبل الضعف، وصبرا لا يخالجه اليأس، وقبل ذلك كله إيمان بالله لا قنوط معه». وفي كلمتين، الأولى ألقاها والثانية وزعت على أعضاء مجلس الشورى لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى للدورة الخامسة للمجلس، عدد الملك عبد الله بن عبد العزيز، التحديات التي تواجه الأمة، سواء على صعيد الوطن أو الأمتين العربية والإسلامية، بقوله: «فمن عدوان إسرائيلي عبث بالأرض فسادا، إلى خلاف فلسطيني بين الأشقاء هو الأخطر على قضيتنا العادلة من عدوان إسرائيل، يوازيه خلاف عربي وإسلامي يسر العدو، ويؤلم الصديق، وفوق هذا كله طموحات عالمية وإقليمية، لكل منها أهدافه المشبوهة». وجدد الملك عبد الله، تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية، التي حظيت بدعم دولي. وقال إنها «الخيار الأمثل لحل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام دائم في المنطقة». وأكد استمرارية بلاده في تحقيق المصالحة العربية، حتى زوال كل الخلافات. وأشار إلى أن «الانتصار لا يتحقق لأمة تحارب نفسها، وأن العالم لا يحترم إلا القوي الصابر».

وأشار إلى الأزمة المالية العالمية، مؤكدا «كان لا بد لنا من أن نتصدى لها بحزم، وأن نعالجها بحكمة، واستطعنا بفضل الله تجنيب الوطن أسوأ عواقبها».