حمد بن جاسم: توبة من دعوة نجاد وحماس

ورقة سعودية للمصالحة من 6 التزامات * مبارك لن يحضر.. والمالكي يطلب رئاسة وفد بلاده * مناقشة ساخنة سودانية ـ قطرية ودعوة إيران لترجمة الأقوال إلى أفعال.. وتمسك بمبادرة السلام

الامير سعود الفيصل في حديث مع وليد المعلم في الدوحة أمس (إ.ب.أ)
TT

قالت قطر أمس على لسان رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إنها لن تدعو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاءات العربية المقبلة. وفي مؤتمر صحافي مساء امس بعد الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي عقدها وزراء الخارجية العرب قال: «حجة مؤتمر الدوحة (حركة) حماس و(الرئيس الإيراني) نجاد.. تبنا لن نحضرهم.. توبة». وكان يشير بذلك إلى المؤتمر الذي عقد لدعم غزة في العاصمة القطرية قبل قمة الكويت وقاطعته دول عربية.

وفي الوقت ذاته طلب أن لا يتم وصف الحالة العربية بأنها تدعو للمصالحة، محبذا تسميتها باختلاف في وجهات النظر. وفي الاجتماعات المغلقة للوزراء العرب قدمت السعودية ورقة بشأن تعزيز جهود المصالحة العربية تتضمن 6 التزامات يتعهد بها القادة، بينها الابتعاد عن لغة إثارة الفتن ولغة التهجم والتوتر.

وبينما أعلنت مصر أمس أن الرئيس المصري حسني مبارك لن يحضر القمة ، وأن الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والنيابية، سيرأس الوفد المصري إلى القمة، شهدت الاجتماعات تحضيرا للقمة أمس، مناقشة سودانية قطرية ساخنة عندما أثار رئيس الوزراء القطري الاستعاضة عن مشروع القرار بدعوة القادة العرب لاجتماع قمة طارئة في الخرطوم بزيارات للقادة العرب،. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الوزراء أقروا مشروع قرار يطالب إيران «بترجمة ما تعلنه من رغبتها في تحسين العلاقات، إلى خطوات عملية وملموسة قولا وعملا». كما ستؤكد القمة على التمسك بالمبادرة العربية «كخيار استراتيجي عربي لتحقيق السلام».

الى ذلك أعلنت الرئاسة العراقية، أن رئيس الجمهورية جلال طالباني «أناب» رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور القمة بناء على طلبه.