11 سعوديا يغربلون إيران في طهران بحضور نجاد

وسط 100 ألف متفرج في ملعب الحرية.. ومفاجأة وصول الرئيس الإيراني إلى الملعب

اسامة المولد يحتفل مع زملائه بعد تسجيل هدف الفوز و أحمدي نجاد يحيي الجمهور في الملعب قبل بدء المباراة (أ.ف.ب)
TT

لم يرهب هدير نحو 100 ألف مشجع إيراني وقفوا خلف منتخب بلادهم، وحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في ثني 11 لاعبا مثلوا المنتخب السعودي من العودة إلى الرياض بنقاط المباراة الثلاث، ضمن منافسات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.

وبفوز المنتخب السعودي أمس على نظيره الإيراني 2/1، جدد أمله في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، بعد أن تعادل المنتخبان 1/1 ذهابا في السعودية، وتغلب عليه في عقر داره بالعاصمة الإيرانية طهران، لتكون الهزيمة الأولى للمنتخب الإيراني على ملعب «أزادي» بعد 32 مباراة.

وبهذا الفوز رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 7 نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية بفارق نقطة واحدة خلف كوريا الجنوبية، و3 نقاط خلف المنتخب الكوري الشمالي المتصدر، بينما تجمد رصيد المنتخب الإيراني عند 6 نقاط في المركز الرابع، فيما توقف رصيد المنتخب الإماراتي عند نقطة واحدة.

وقدم المنتخب السعودي عرضا رائعا ليحقق فوزا مستحقا على نظيره الإيراني، الذي لم ينجح في استغلال عنصري الأرض والجمهور وأهدر فرصة ثمينة لاحتلال المركز الثاني في المجموعة وتعزيز فرصته في التأهل للنهائيات.

وكان الشوط الأول من المباراة قد أنتهى بالتعادل السلبي، ثم افتتح المنتخب الإيراني التسجيل بهدف للاعب مسعود شجاعي في الدقيقة 57 قبل أن يحسم الفريق السعودي اللقاء لصالحه بهدفين سجلهما نايف هزازي وأسامة الحربي في الدقيقتين 79 و86.