سلم عناصر تابعون لصحوة منطقة الفضل في وسط بغداد أسلحتهم، بعد مطالبة قوات عراقية وأميركية بذلك، إثر اشتباكات أعقبت اعتقال قائدهم عادل المشهداني ومساعده، المطلوبين قضائيا. وفيما فرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا على مداخل المنطقة، بدأ عشرات من سكان المنطقة بالنزوح خشية من تجدد المواجهات.
وقال ماجد جمعة، المسؤول الأمني لبلدية الرصافة، لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الأمنية أعطت مهلة لكافة عناصر الصحوة حتى الساعة الـ 12 من ظهر أمس لإلقاء أسلحتهم، وإلا ستتم مداهمة منازلهم. وفي تطور يدل على تأزم الوضع الأمني في المناطق التي ساعدت الصحوات في استقرارها، هز انفجار منطقة الأعظمية شمال بغداد مساء أمس. وقالت مصادر أمنية إن «شخصين لقيا مصرعهما وأصيب ثمانية آخرون بانفجار عبوة لاصقة بسيارة أحد العاملين في وزارة الداخلية بينما كانت متوقفة في شارع عمر بن عبد العزيز في الأعظمية».