كشف تقرير لباحثين كنديين النقاب عن واحدة من أكبر عمليات التجسس الالكترونية على أجهزة كومبيوتر تعود لمئات المكاتب الحكومية والخاصة في 103 دول في مختلف أنحاء العالم، ومن بينها أجهزة خاصة بالدالاي لاما. ورغم أن التقرير كشف أن النظام تم التحكم به عن طريق أجهزة كومبيوتر مقرها الصين، لم يتمكن من تأكيد أن الحكومة الصينية لها علاقة بالأمر.
وكانت الأبحاث انطلقت من مكتب الدالاي لاما، زعيم التيبت في المنفى, بعدما طلب من الباحثين ومقرهم مركز مانك للدراسات الدولية في جامعة تورنتو، فحص أجهزة كومبيوتر تابعة له للتحقق من وجود برامج ضارة. إلا أن البحث لم يقتصر على أجهزة المكتب بل كشف في النهاية عملية تجسس هائلة اخترقت في أقل من عامين 1.295 جهاز كومبيوتر على الأقل في 103 دول. وبحسب التقرير فإن نظام التجسس نجح في مراقبة جهاز كومبيوتر تابع لحلف الناتو لمدة نصف يوم.