قال دبلوماسي إسرائيلي كبير يعمل في المحيط الحكومي في تصريح خاص لـ «الشرق الأوسط»، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد/ القديم، بنيامين نتنياهو، يتعرض لضغوط كبيرة من الخارج، للتحرك في المفاوضات الفلسطينية على اساس حل الدولتين , ولكنه ينوي الالتفاف على هذا المبدأ والتوجه نحو شيء جديد قد يكون مفاجئاً. وأضاف الدبلوماسي أن نتنياهو حائر اليوم ما بين تفضيل المسار السوري وبين التوجه إلى مفاوضات حول تسوية إقليمية شاملة تنهي الملفات الثلاثة: السوري واللبناني والفلسطيني.
وشرح هذا المسؤول الموقف قائلا: واضح أن الوضع الفلسطيني لا يتيح أية فرصة للتفاوض الجاد.. والفلسطينيون مختلفون.. وإذا وجد من يوقع، فإنه سيكون على إسرائيل أن تفاوض الأطراف الأخرى وتتنازل لها، وإلا فإنها ستواصل الحرب. لذلك، جاء التفكير في إنهاء الملف السوري. فهو يعرف ما الذي تطلبه سورية مقابل السلام. ومن جهة أخرى، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور نبيل الشريف لـ«الشرق الاوسط»، حدوث عملية تهريب أسلحة عبر معبر وادي عربة «جنوب الأردن» الواصل إلى إسرائيل. وقال الشريف لـ «الشرق الأوسط» أمس إنه تم تشكيل لجنة تحقيق على أعلى المستويات من الأجهزة الأمنية لمعرفة مصدر هذه الأسلحة، وأهداف وغايات من قام بذلك.