إخوان سورية ينسحبون من جبهة «الخلاص».. وخدام يتهمهم باتخاذ غزة حجة لمحاورة الحكم

البيانوني لـ«الشرق الأوسط»: ليست مصالحة.. والكرة في ملعب النظام

TT

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين السورية أمس، رسميا، انسحابها من «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، بزعامة نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، ردا على ما وصفته بـ«حملة الافتراءات والاتهامات» من أطراف في الجبهة، وذلك على خلفية إعلانها قبل أشهر تعليق أنشطتها المعارضة، في إطار حرب غزة، في حين قال خدام، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن الإخوان باتوا يشكلون «ثقلا» على الجبهة، متهما إياهم بالتخفي وراء قضية المقاومة الفلسطينية، للتستر على قنوات حوار مع النظام السوري، عبر لجنة أمنية شكلت خصيصا لهذا الغرض.

ونفى الشيخ علي صدر الدين البيانوني، المراقب العام للجماعة، لـ«الشرق الأوسط»: أن يكون الانسحاب من الجبهة بمثابة رسالة مصالحة مع النظام السوري، قائلا: إن «المسألة تقع في ملعب النظام السوري، وربما يحول هذه المبادرة إلى فتح قنوات حوار»، مشددا على أن الإخوان لا يزالون في المعارضة.