العراق: مفاوضات تحالف كبير للصحوات والمالكي وعلاوي والصدر

خصوم رئيس الوزراء يشككون: سيستلم في النهاية لضغوط إيران

جندي أميركي يعرض رشاشتين مطليتين بالذهب والفضة تعودان لعدي صدام، نجل الرئيس العراقي الأسبق عثر عليهما في أحد القصور في بغداد (أ. ف. ب)
TT

يحاول الساسة العراقيون، الشيعة والسنة منهم، أقامة تحالف كبير يمكنه أن يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في نهاية العام المقبل وتشكيل المجالس المحلية، وتجري مفاوضات مباشرة وأخرى عبر وسطاء بين قوات «الصحوة» ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والتيار الصدري ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وصالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني.

وحول التحالف مع المالكي في الانتخابات المقبلة قال أحمد أبو ريشة، أحد مؤسسي قوات «الصحوة» التي حاربت «القاعدة» «من دون شك إذا رغب بذلك، ليس لدينا اعتراض. وإذا كان هذا المشروع سيجعل العراق متحدا وعلى طريق المصالحة، فنحن نؤيده».

من جانبه، قال الشيخ صلاح العبيدي، المتحدث باسم الصدر، إن الحركة بدأت في مباحثات مؤقتة مع قادة الصحوة.

غير أن خصوم رئيس الوزراء يتهمونه بـ«التقلب»، قائلين إن المالكي سيستسلم في آخر الأمر لـ«الضغط» القادم من إيران .

إلى ذلك، رفض «أبو عزام»، مستشار عام الصحوات في العراق، الاتهامات التي وجهها المالكي إلى «الصحوة» بأنها مخترقة من حزب البعث و«القاعدة». وقال أبو عزام لـ«الشرق الأوسط»، «هناك بعض العناصر غير المنضبطة، لكن لا يمكن اتهام الجميع».