قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي كلوديو بيسونيرو إن «الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط مهم جدا للأمن الأورو ـ أطلسي»، وأشار إلى أن عضوية ألبانيا التي أصبحت هذا الأسبوع عضوا رسميا بالحلف، هي دليل على «عدم وجود أجندة خفية» تجاه المسلمين. وأضاف: «ألبانيا دولة غالبية مواطنيها من المسلمين.. هؤلاء الذين يتساءلون ما الأجندة الخفية للناتو، أذكرهم بأن تركيا وألبانيا عضوان في الحلف».
وبعد أن كانت تركيا قد تسببت بجدل حول انتخاب أمين عام جديد للحلف، وأصرت على رفضها لاختيار رئيس الوزراء الدنماركي أندريس فوغ راسموسن، وافقت أمس على هذا الخيار، وقالت إنها غيرت رأيها بعد أن حصلت على ضمانات من الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: «لقد أعلن رئيسنا موافقته بعدما تلقى معلومات مفادها أن أوباما سيكون الضامن لحل المشكلة المتعلقة بالتحفظات التي أعربنا عنها».