نفت المباحث الأميركية (إف.بي.آي) أي مسؤولية لحركة طالبان باكستان عن الهجوم الذي وقع أول من أمس على مركز لتعليم الإنجليزية للمهاجرين بمدينة بنغهامتون بولاية نيويورك وقتل فيه منفذه 14 شخصا وجرح آخرين ثم قتل نفسه بعد ذلك. وعللت الشرطة الأميركية إقدام منفذ الهجوم، وهو فيتنامي الأصل، على عمليته بحالة اكتئاب شديدة يعيشها جراء غضبه وإحباطه من فقد وظيفته، وبسبب ضعف مهاراته في اللغة الإنجليزية.
وفي باكستان قتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل في هجوم انتحاري أمس، استهدف معسكرا للقوى الأمنية في وسط العاصمة إسلام آباد، كما أعلنت الشرطة، في ثاني هجوم انتحاري يستهدف القوات الأمنية في إسلام آباد في غضون أقل من أسبوعين.
وقال قائد عمليات الشرطة في العاصمة بينيا أمين للصحافيين: «هناك ثمانية قتلى، جميعهم من جنود حرس الحدود»، وأضاف: «دخل انتحاري المعسكر من الخلف، عناصر قوات حرس الحدود ردوا، ففجر الانتحاري نفسه».