6 سيارات مفخخة تضرب بغداد

خلفت 150 قتيلا وجريحا وأعادت ذاكرة التفجيرات * علاوي: لن أتولى رئاسة الوزراء بطلب أميركي

عراقيون يتجمعون حول حطام إحدى السيارات المفخخة في بغداد أمس (أ.ب)
TT

سقط أكثر من 150 عراقيا بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات في بغداد وضواحيها أمس أعادت ذاكرة التفجيرات، وجددت مخاوف من عودة أعمال العنف، خاصة في مدينة الصدر، التي سقط فيها نصف ضحايا التفجيرات. وقالت مصادر أمنية إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة أم المعالف في غرب بغداد. وفي الحسينية (شمال)، قتل 4 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة. وفي مدينة الصدر، قتل 10 أشخاص بينهم امرأتان، وأصيب 65 آخرون بينهم أطفال ونساء بانفجار سيارة مفخخة في سوق العريبي الشعبي. وقال أحمد كاظم (32 عاما)، صاحب محل تجاري في الضاحية الشيعية، «كان الانفجار هائلا، وشاهدت كيف كانت النار تلتهم المتاجر» في السوق.

وفي منطقة العلاوي (غرب دجلة)، قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة عند السابعة صباحا. وورد أن غالبية القتلى من العمال اليوميين، الذين يصطفون على قارعة الطريق بانتظار عمل ما. وفي بغداد الجديدة (شرق)، استهدفت سيارة مفخخة موكب معاون مدير الأمن الداخلي، العميد سعدون لدى مرورها في منطقة النعيرية، ما أسفر عن مقتل احد مرافقيه وشخص آخر. الى ذلك قال إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق والأمين العام لحركة الوفاق الوطني، انه سيرفض تولي رئاسة الوزراء من جديد، إذا اختارت الولايات المتحدة ذلك. كما نفى أن يكون قد التقى عزة الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق، لكنه أكد انه مستعد لأي لقاء فيه مصلحة العراق.