روما: الأرض تهتز تحت التاريخ

زلزال خلف 150 قتيلا وهدم مباني من عصر النهضة

TT

اهتزت الأرض تحت أقدام منطقة روما التاريخية وضواحيها والتي يعود بعض مبانيها إلى القرن الثالث عشر بعدما فاجأ زلزال عنيف، فاقت قوته الست درجات، الإيطاليين أمس وهم نيام، ليستيقظوا على أخبار كارثة وطنية بلغت حصيلة ضحاياها في آخر أرقام غير رسمية 150 قتيلا، وأكثر من 1500 جريح، فضلا عن تشريد أكثر من 50 ألفا. كما أسفر الزلزال عن تدمير بلدات بكاملها، والإضرار بكنائس ومبان أثرية, وتضرر أكثر من 10 آلاف منزل ومبنى.

ومعظم القتلى في بلدة لاكويلا، وهي مدينة جبلية تعود إلى القرن الثالث عشر، وتقع على بعد نحو مائة كيلومتر شرقي روما في إقليم أبروزو، وكانت الأكثر تضررا من الزلزال. وقد وقع الزلزال في منطقة بإيطاليا تشهد نشاطا زلزاليا، وسبق أن ضربتها هزات أرضية عدة في قطاع في المتوسط كان بدوره عرضة لهزات أرضية، إلا أن قوته استثنائية.

وقال جيانفرانكو فيني رئيس البرلمان الإيطالي، فيما وقف أعضاء البرلمان الإيطالي دقيقة صمتاً «لقد دمرت بعض البلدات في المنطقة بالكامل».

وقالت وزارة الثقافة «إن الزلزال أضر بشدة بالعديد من الكنائس التاريخية وغيرها من المناطق الأثرية». وأضافت الوزارة أن 4 كنائس من الطراز الروماني، ومن طراز عصر النهضة، وقصرا يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر دمرت جزئيا بسبب الزلزال.