اتفاق أميركي سوداني على محادثات وقف نار ثم مفاوضات سلام لدارفور

الخرطوم تدرس التصريح لمنظمات إغاثة جديدة بينها أميركية

TT

قالت مصادر وثيقة الاطلاع في واشنطن لـ«الشرق الأوسط» إن الولايات المتحدة والخرطوم اتفقتا على رعاية محادثات لوقف إطلاق النار في دارفور تعقد في أديس أبابا في وقت لاحق، وفي حالة تحقيق ذلك سترعى الولايات المتحدة محادثات سلام بين الجانبين، على غرار محادثات نيفاشا في كينيا التي أدت إلى تحقيق السلام بين الشمال والجنوب.

وتم الاتفاق خلال الزيارة التي قام بها سكوت غريشن مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان أخيرا الذي سيعود إلى هناك بعد 4 أسابيع، على «صيغة مرنة» لعمل منظمات الإغاثة في الإقليم المضطرب في غرب السودان تكون بديلا لعودة 13 منظمة كانت السلطات السودانية أبعدتها من هناك.

وفي السياق نفسه طلبت الخرطوم أن تتخذ واشنطن من جانبها خطوات لوضع العلاقات في مسار جديد، في حين طلب غريشن من الخرطوم تحقيق بعض المطالب ويتوقع في حالة تصاعد وتيرة التحسن الحذر في علاقات البلدين أن ترفع الإدارة الأميركية تدريجيا حظرا تجاريا على السودان. وفي الخرطوم أكدت مصادر رسمية أن الحكومة السودانية «على وشك» التوصل إلى اتفاق مع أطراف دولية غربية من بينها الولايات المتحدة تسمح الخرطوم بموجبه لمنظمات أجنبية جديدة من بينها أميركية للعمل في السودان لسد الفجوة في الخدمات التي خلفها طرد 13 منظمة غربية من بينها منظمات أميركية من العمل في المجال الإنساني في السودان.