فشل قراصنة الصومال للمرة الثانية في الاستيلاء على سفينة أميركية محملة بمساعدات إغاثة، ويبدو أنهم استهدفوها انتقاماً لمقتل زملائهم الذين فشلوا في اختطاف سفينة أميركية أخرى قبل أيام. في الوقت ذاته اعتقلت البحرية الفرنسية 11 قرصاناً صومالياً في عرض البحر أمس.
وقد أطلق القراصنة قنابل ونيران أسلحة أوتوماتيكية على السفينة «ليبرتي صنو» لكن طاقم السفينة نجح في الاختباء في غرفة المحركات وإغلاقها عليهم، وتعرضت السفينة إلى أضرار ولكنها تمكنت من الإفلات من القراصنة وواصلت رحلتها، وأكد متحدث باسم مجموعة القراصنة التي هاجمت السفينة أنهم هاجموها لأنها أميركية. وقال القرصان، الذي أعطى اسمه الأول فقط وهو إسماعيل، وكان يتحدث من ميناء هاردهير ويبلغ من العمر 25 عاماً، إذا أمسكنا بهم سنقتلهم.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس أن فرقاطة فرنسية اعتقلت 11 قرصاناً صومالياً في المحيط الهندي بعد إحباطها هجوماً على سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا.
إلى ذلك روى بحارة سفينة الشحن ميرسك ألاباما، التي تعرضت للاختطاف ثم تمكن البحارة من استعادتها، تفاصيل ما حدث وكيف تمكنوا من اختطاف قرصان اخذ يبكي.
إلى ذلك، كشفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون النقاب عن خطة لمكافحة القرصنة تقوم خصوصا على تجميد أموال القراصنة وملاحقتهم قضائيا من قبل الدول المعنية.