أوكامبو لـ«الشرق الأوسط»: العدالة تتحلى بالصبر.. وندعو لوقف الاتصالات بالبشير

واشنطن تعد جداول زمنية وتتصل بفصائل دارفور لإطلاق مفاوضات في مايو

TT

طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو دول العالم إلى عزل الرئيس السوداني عمر البشير، ووقف الاتصالات غير الضرورية به للمساعدة في القبض عليه، بعد صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بوقفه لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إقليم دارفور غرب السودان. ودعا أوكامبو في حوار مع «الشرق الأوسط»، زعماء العالم إلى تجنب حضور أي مناسبة رسمية ترتبط بالبشير، وتقليص العلاقات الدبلوماسية مع السودان، وما إذا كان يتوقع القبض على الرئيس البشير قريبا، قال إن «العدالة تتحلى بالصبر». وأضاف: «الآن، أو بعد شهرين من الآن، أو عامين من الآن، فإن مصيره هو المثول أمام العدالة».

إلى ذلك قالت مصادر دبلوماسية في الخرطوم لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة المبعوث الأميركي اسكوت غرايشن الثانية للسودان المقرر لها مطلع مايو (أيار) المقبل ستحدد الجداول الزمنية للجلوس على الطاولة لنسج اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في دارفور.

وكشفت المصادر أن الإدارة الأميركية بدأت اتصالات واسعة غير معلنة مع فصائل دارفور «المؤثرة»، ورجحت المصادر أن تكون المفاوضات التمهيدية منتصف مايو.

وفي مؤتمر صحافي في الخرطوم، قال السيناتور الأميركي جون كيري إنه يعتقد أن الأسابيع القليلة القادمة قد تشهد تطورا في العلاقات السودانية ـ الأميركية.