قراصنة الصومال يهربون بشرا في الذهاب ويخطفون سفينة في الإياب

يعرضون أفلاما ترويجية لأشخاص هربوهم في شقق فاخرة بالخليج

الرئيس التركي عبد الله غل ونظيره الصومالي يستعرضان حرس الشرف في القصر الرئاسي بأنقرة أمس (أ.ب)
TT

أكد حادث وقع في خليج عدن في أواخر الشهر الماضي، الشكوك في أن قراصنة البحر الصوماليين يعملون أيضا في تهريب البشر إلى عدن. إذ صادفت سفينة حربية فرنسية قاربا مكتظا بالركاب وغير قادر على المناورة، وكان يقل نحو 100 شخص وقامت بقطره إلى ميناء عدن اليمني حيث غرق 8 من الركاب. وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن الناجين حددوا أربعة من الذين كانوا على ظهر القارب على أنهم مهربو بشر صوماليون.. ولكن الأسلحة التي عثر فيما بعد عليها في القارب تشير إلى أن المهربين، الذين فرضوا على اللاجئين الكثير من الأموال نظير العبور غير المشروع، قراصنة أيضا. وقال صومالي يقيم في عدن «هناك الآن صوماليون يقومون بمهام مزدوجة في عملية العبور، فهم أولا يجلبون اللاجئين إلى اليمن مقابل نحو 200 دولار للفرد، وفي طريق العودة يهاجمون سفينة».

ومن جهة أخرى، وحسب روايات صوماليين فإن القراصنة، يروجون لأعمالهم في مواجهة الدعاية السيئة عن غرق المهاجرين، ويعرضون أفلاما قصيرة للترويج لصوماليين تم تهريبهم ويقيمون في شقق فاخرة في الخليج.