التعذيب في غوانتانامو.. من الضرب إلى صندوق البق والإيهام بالغرق

4 وثائق سرية تكشف الأساليب والبيت الأبيض يتعرض لانتقادات

TT

وجدت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسها, إثر الكشف أول من أمس، عن 4 مذكرات سرية داخلية حول أساليب الاستجواب التي كانت تعتمدها إدارة جورج بوش، عرضة لانتقادات جمعيات حقوق الإنسان ومحافظين غاضبين.

وأوضح دنيس بلير، مدير الاستخبارات الأميركية في بيان، «لن نستعمل مثل هذه التقنيات في المستقبل. لكننا ندافع بالتأكيد عن أولئك الذين نفذوا تلك المذكرات الداخلية وهذه التوجيهات». ونشرت إدارة أوباما، أول من أمس، أربع مذكرات داخلية صاغتها «سي اي ايه»، عن تقنيات الاستجواب. وتشمل الضرب والحرمان من النوم، والإيهام بالغرق، وتعريض المشتبه به لدرجات حرارة قصوى، وإبقائه في وضعيات غير مريحة، وإيهامه بأنه محتجز مع حشرات. وفي إحدى القضايا، أخبرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن بمقدورها استغلال خوف أحد كبار معتقلي القاعدة من الحشرات، وذلك عبر تعذيبه بوضعه داخل صندوق مليء بالبق. وعند فشل كل السبل الأخرى، تحولت الاستخبارات المركزية إلى «أكثر أساليب التعذيب إيذاء»، وهو استخدام أسلوب الإيهام بالغرق.