أميركا وكوبا تتحركان نحو إنهاء قطيعة 50 عاما

كلينتون: السياسة الأميركية تجاه هافانا فشلت

الرئيس الكوبي راؤول كاسترو (أ.ف.ب)
TT

تحركت الولايات المتحدة وكوبا أمس نحو انهاء قطيعة حوالي 50 عاما. فقد ذكر الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أمس، أن بلاده منفتحة على فتح حوار مع الولايات المتحدة حول «كل شيء»، بما في ذلك ملفات السجناء السياسيين. وقال: «بعثنا برسائل سرية وعلنية إلى الحكومة الأميركية، بأننا مستعدون لمناقشة كل شيء في الوقت الذي يريدونه. حقوق الإنسان وحرية الصحافة والسجناء السياسيون». لكنه أصر على أن تكون المحادثات على قدم المساواة ومن دون تحد لسيادة كوبا. ويتردد أن كوبا تحتجز حوالي 200 سجين سياسي تعتبرهم مرتزقة للولايات المتحدة.

وفي أول ردة فعل، أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس بـ«الانفتاح» الأخير للنظام الكوبي، وأكدت أن السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة تجاه كوبا حتى الآن فشلت. وبينما وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى ترينيداد وتوباغو أمس، للمشاركة في قمة الأميركيتين، طالبت أميركا الجنوبية، الولايات المتحدة بوضع حد للحظر الذي تفرضه على كوبا منذ 1962.