دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس إلى حوار بين مصر وحزب الله اللبناني «يمنع صناعة الاختلافات»، معتبرا أن ما حصل هو «خلاف في وجهتي نظر»، وقال إنه «يضمن ويؤكد» أن «حزب الله» لم يخطط لضرب منشآت سياحية أو استراتيجية في مصر في إشارة الى خلية الحزب التي اعتقلتها القاهرة.
وفي الوقت ذاته نقلت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية عن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر أن مصر تشن حرباً سياسية ضد حزب الله في لبنان، ودعا إلى «إنهاء هذه الحرب السياسية والضغوط ضد حزب الله فوراً».
وفي القاهرة، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس هذه (القضية) ليست خاضعة لأية مسائل سياسية أو محاولات لاستخدام السياسة والوساطة، بل هي مسألة سوف تخضع للقضاء المصري، وسوف يقوم النائب العام المصري أو النيابة المصرية، بتوجيه الاتهام، وإحالة القضية إلى القضاء المصري عندما ينتهي من تحقيقاته بشكل كامل. الى ذلك أعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في العيد السنوي للقوات المسلحة الإيرانية ان هذه القوات «ضامنة للأمن في المنطقة»، وبينما نقلت صحيفة «التايمز» اللندنية عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش يستعد لشن ضربات جوية واسعة النطاق ضد منشآت نووية إيرانية تشمل 12 هدفا قررت قيادة الجيش الإسرائيلي أن تبدأ، اليوم، حملة لتحضير الجبهة الداخلية في إسرائيل حول سبل مواجهة أخطار «هجوم حربي صاروخي من الخارج».
في غضون ذلك أصيبت خطط إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للحوار مع إيران بالإحباط بعد حكم صدر أمس بسجن الصحافية الإيرانية الأميركية روكسانا صابري، 8 سنوات في تهم بالتجسس. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما محبط للغاية.