دعا رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري الذي بدأ زيارة رسمية إلى بغداد أمس إلى «تغيير شامل في العلاقات بما يؤدي إلى توسيع آفاقها». وأكد أن «سورية تدعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في قيادة العراق إلى بر الأمان وتعزيز مسيرته السياسية والوفاق الوطني وتهيئة الظروف المناسبة لانسحاب القوات الأجنبية».
وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن إحدى النقاط الأساسية التي سيناقشها الوفد السوري هي إعادة افتتاح أنبوب نقل النفط إلى البحر، مؤكدا أن المحادثات ستتطرق إلى مطالبة سورية بأن تلاحق قادة الجيش العراقي السابقين الذين يتآمرون ضد الحكومة العراقية من المنفى في دمشق. من جهة أخرى أعرب عراقيون عن استنكارهم إزاء طلب يهود من أصول عراقية بالتعويض عن ممتلكاتهم في العراق التي خلفوها وراءهم في أعقاب هجرتهم إلى إسرائيل.
جاء ذلك في أعقاب بيان أصدره داود موسى سليم دانيال، الأمين العام لمنظمة تدعى «ناحوم» التي تمثل يهود العراق. قال فيه إن «حجم الممتلكات اليهودية في العراق يصل إلى مليار دولار».