أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس لعدد من الصحافيين أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل، لكنها لا تملك دليلاً على ذلك.
وقال زرداري في لقاء صحافي في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام آباد «إن الأميركيين يقولون لنا إنهم لا يعرفون (إن كان حياً أو ميتاً) وهم أفضل تجهيزاً منا بكثير للبحث عنه، في حين أن أجهزة استخباراتنا ترى من الواضح أنه لم يعد حياً، إنه قتل، لكنها لا تملك دليلاً على ذلك، ولا يمكن بالتالي اعتبار الأمر مؤكداً». إلى ذلك تخوف كثير من سكان إسلام آباد من المد الأصولي القادم من الشريط القبلي, وحذر مولانا فضل الرحمن زعيم التيار الإسلامي في خطابه أمام البرلمان، بقوله: «إذا استمرت طالبان في التحرك قدمًا بهذه السرعة، فسوف يطرقون قريبًا أبواب إسلام آباد». إلى ذلك علقت حركة طالبان الباكستانية المحادثات مع إسلام آباد، كما أعلن أحد المفاوضين أمس، فيما قامت مروحيات قتالية بقصف مواقع يشتبه في أنها مخابئ للناشطين في شمال غرب البلاد.
وقال أمير عزت المتحدث باسم الزعيم صوفي محمد المؤيد لطالبان «اجتمع مجلس الشورى مساء في بلدة دير وقرر تعليق مفاوضات السلام مع الحكومة في الولاية الحدودية الشمالية الغربية».