دعا الاتحاد الأوروبي أمس الحكومة الإيرانية إلى الاستفادة من فرصة الحوار الجدي التي توفرت في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، وأكد على أن الحوار المبني على المصالح والاحترام المتبادلين سيؤدي إلى حل تفاوضي يتضمن تطوير البرنامج النووي الإيراني «السلمي».
وفي الوقت نفسه قال وزراء خارجية الاتحاد «إن امتلاك إيران لسلاح نووي من شأنه أن يشكل تهديدا غير مقبول للأمن الإقليمي والدولي». وفي باريس أبدت مصادر فرنسية رفيعة المستوى «ارتياحها» لتغليب واشنطن صيغة 5 زائد 1 لمفاوضة طهران على ملفها النووي ولإبداء استعدادها للمشاركة «بشكل كامل» في هذه الصيغة. وحرصت المصادر الفرنسية على إيصال رسالة إلى القادة الإيرانيين مفادها أن «رغبة» واشنطن في المشاركة والتوصل إلى تسوية مع طهران «حقيقية». وترى باريس أن هناك «نافذة دبلوماسية» يتعين استغلالها لإحداث «اختراق ما» وهي تمتد زمنيا من بداية الصيف المقبل وحتى نهاية العام الجاري أو أوائل 2010 بعدها تصبح كل الاحتمالات «واردة».