في الوقت الذي شن فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، هجوما شديدا على مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة، واتهمها بأنها أرادت من خلال غزوها العراق وأفغانستان أن تمهد الطريق لشن هجوم عسكري على إيران، اتهم المرشح الإيراني المحافظ إلى انتخابات الرئاسة في يونيو (حزيران) المقبل محسن رضائي، أحمدي نجاد، بأخذ البلاد إلى شفير «الهاوية».
وقال رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، في مؤتمر صحافي، معلقا على الملف النووي «أعتقد أن كلام أحمدي نجاد ينطوي على المجازفة». لكن أحمدي نجاد تعرض إلى انتقادات أيضا من معارضيه واتهامات بأنه مشغول بحشد الجنود والطلاب في مؤتمراته الجماهيرية لإظهار شعبية كاذبة. وجاء ذلك بعد حادثة حافلة وقعت يوم الأربعاء الماضي كان يقل طلابا إلى شيراز لحضور مؤتمر لنجاد وتجاهلته وسائل الإعلام الرسمية. وقال المرشح الإصلاحي المنافس، حسين موسوي، إن الرئيس مهتم بحشد الأنصار في خطاباته أكثر من الاهتمام بحل المشاكل الاقتصادية للأمة.